--------------------------------------------------------------------------------
حجز النجم محمد هنيدي مكانا مهما داخل القلوب منذ الطلة الأولى على جمهوره ببساطته وخفة دمه والاهم شكله الذي تشعر عندما تشاهده انك قابلته آلف مرة قبل ذلك فهو ابن البلد الذي تشاجر بالأمس من أجلك وهو سائق الميكروباص الذي جاء بك إلى عملك والعسكري الذي نظم لك المرور وهو المصري الذي تعرفه من بين الألوف انه محمد هنيدى الذي قلب موازين السينما المصرية في السنوات الماضية.
الحياة عند محمد هنيدى تبدأ من الخامسة بعد العصر يصحو من نومه ليسأل عن بنته فاطمة يقبلها ويلعب معها حتى يحين ميعاد الإفطار فيأكل وينتظر شريف باهر مدير أعماله وصديقه القديم وصهره أيضا فهو متزوج من شقيقة عبير زوجة هنيدى يأتي شريف ولكن ليس من مكان بعيد فهو يسكن في الشقة المقابلة لشقة هنيدى مباشرة.
ويبدأ شريف في الحديث عن أشياء كثيرة ينتبه لها هنيدى كثيرا وأحيانا لا يعرف أحد غيرهما عما يتحدثان أحيانا يتحدثان بكلام لا يفهمه أحد أصلا يمضى محمد هنيدى بعد ذلك والساعة تكون قد قاربت الثامنة إلى المسرح حيث يوم جديد من «طرائيعو» مسرحيته الجديدة والتي تعرض في اكثر الأماكن ازدحاما، والزحمة بالنسبة لهنيدى مؤشر لنجاحه وهى أشياء تشعر بها إذا جلست بجواره في السيارة في الطريق إلى المسرح آو أماكن التصوير سلامات وأحاديث متبادلة في الإشارات وعلى الطريق أشياء يقول عنها محمد هنيدى إنها تعيده إلى الماضي حيث امبابة أهله الذين يعرفهم فردا فردا حتى الآن.
محمد هنيدى اسمه بالكامل محمد هنيدى احمد من مواليد 1960 تخرج من معهد السينما قسم انتاج و كانت بدايته فى مسرح الجامعة..ثم اكتشفه المخرج يوسف شاهين و اسند له دور صغير فى فيلم اسكندرية ليه عام 1981 ثم اسكندرية كمان و كمان و رشحة بعد ذلك المخرج خيرى بشارة لبطولة فيلم "يوم حلو يوم مر" عام 1988 و توالت بعد ذلك افلامه التى ادى فيها ادوار صغيرة و من بينها"مرسيدس و سارق الفرح و المنسى و هدى و معالى الوزير" الى ان جاء له دور عمره و الذى نقله الى مصاف نجوم الشباك من خلال فيلم" اسماعلية رايح جاى"....
وكان من افلامه و هو فيلم "صاحب صاحبه" و يجسد فيه دور اسامة مهرج فى فرقة استعراضية ابن بلد يعشق اهل حارته التى يعيش فيها و يرتبط بعلاقة صداقة منذ الصغر مع صديق عمره جاد "اشرف عبد الباقى" ضحى بالمال من اجله فاتفق معه على انا يسافر جاد بدلا منه الى احدى الدول العربية بينما يبقى هو فى مصر لرعاية جده و ام جاد يتحايل فى بداية الفيلم ليعيد جاد و ينجح فى ذلك و يدعى المرض حتى لا يسافر مرة اخرى
و من جهة اخرى يقع اسامة فى غرام شابى "ريهام عبد الغفور" و يحارب كى يفوز بها لمع فى المسرح والتليفزيون وأشتهر بالأدوار الثانوية فى السينما منها " إسكندرية ليه " عام 1981 و " إسكندرية كمان وكمان " عام 1987 ثم عمل مع الفنان عادل إمام فى فيلم " المنسى " عام 1993 و" بخيت وعديلة " عام 1995 ثم جاءته فرصة البطولة فى فيلم " صعيدى فى الجامعة الأمريكية " وبعد هذا الفيلم أسند له بطولة عدة أفلام ، عمل بالمسرح عدة مسرحيات منها " حزمنى يا " و " عفروتو ".